فى هذا الموضوع إن شاء الله سيكون تدون لكل ما يخص المدينه المقدسة من حيث المكانه الخاصه للمدينه بنسبه
للمسلمين والمسيحين على حد سواء.
مكانتها وأثارها.. معالمها .. وكل ماخص الارض والحجر والشجر والماء.
مدينتنا وستبقى مدينتنا إلى أن تقوم القيام إن شاء الله.
عتدت فى أرشفت موضيعى والخاصه بفلسطين ان انقل نبذه عن الموضوع الخاص فى الارشفه .
لكن اليوم الحنين لتلك المدينة أعجزنى فى الكتابه لان الدمع سبق الكلمات ولم اجد خير دليل على حبى لتلك الارض وروحى التى ترنوا لتلك المدينه والتى ارجوا من الله ان يكتب لى الصلات بها قبل الممات الانشودة تتحدث بلسان حالى.
أنشودة حنين
سرمدي في هوى القدس أنا .... هي ذاتـــــــي آه ياذات الضنا
آه من بُعد المسافات .. وكم .... خلف سور النار أبكي الوطنا
كم تعلمت حسابات الأسى .... أجمع النجمات .. أُحصي الزمنا
وانتظرتُ الفجرَ .. لكن ماأتى ...غيرُ شبه الفجر مغشوش السنا
مازلت أعاني من دنفي ..... والقدس دوائي
وأنادي لكن وأسفـــــي ..... يرتد ندائــــــــي
لم يزل يحمل عمري جسداً .... مثلما خارطة القدس بدا
ويدي غصن وقلبي نرجس .... ودمي نهر بأطياف الندى
أنتمي للقدس لحماً ودما .... حيث موتي يومُ ميلاد الفدا
إنني الشوق الذي لا ينتهي .... هكذا عرفت نفسي للمدى
سألوني ما اسمك ؟ قلتُ : حنين .... والتيه مجالي
أمشي وأفتش منذ سنين .... عن لون ظلالـــــــــــــي
طفت حول الصبر عمراً مقفرا ... وسعى القلب ولكن للورا!!
عشتُ في منفى خيالي حالماً .... بفلسطين .. وما أزكى الثرى
كم تعلقت بأطراف الهـــــــوى .... وعشقت الأرض حتى الحجرا
كلما خيم في القــدس الدجــى .... قبةُ الصخرة أمست قمــرا
إن كان الواقع منغلقا .... في وجه حياتي
سأصلي في الأقصى ألقا .... في حلم سباتي
كلمات الشاعر الأستاذ ياسر غريب
للمنشد السيد هاني الوداعي
ومن هنا سيكون البدأ إن شاء الله فى أرشفت موضيع المدينه