هاض الفؤاد وعاود الجرح مدمـاه
واسترسلت بالدمـع عيـنٍ حزينـه
والقلب يومه شاف خلـه وراعـاه
كثـرت هواجيسـه وبيّـح كنينـه
وفزّوا كسر بالصدر باقـي حنايـاه
شفق على خلـه وشوفـة ضنينـه
هذي سوايا القلـب هـذي سوايـاه
ماطاعكـم بالـقـول ياناصحيـنـه
كم واحدٍ فالحـب سـارت مطايـاه
أحدٍ يسـار الـدرب واحـدٍ يمينـه
واحد عنان القلب في وسـط يمنـاه
متمكـنٍ يقـوى عليـه ابحنيـنـه
لاشك قلبي ماهقيـت انـي اقـواه
بين الرجا واليـاس ضيّـع سنينـه
يركض ورى شخصٍ هجره وتناساه
يطـرد سـرابٍ ماتطولـه يديـنـه
الصاحب اللي كـن طلعـت محيّـاه
بدرٍ كمل في عالـي الكـون زينـه
يجبر ثقيل العقل في المشـى يتـلاه
ويرسل سهام الموت من رمش عينه
وانا صويب الخد والعنـق وشفـاه
وليلٍ تلاعـب فـوق غـرة جيبنـه
دفنت جرحي خايف النـاس تلقـاه
بس افضحت جرحي عيونٍ حزينـه